القائمة الرئيسية :: متفرقات :: موقف
رجل عجوز يجلس في قطار مع ابن له بعمر 25 سنةً وكانت ملامح البهجة والفضول باديةً على وجه الشّاب.
أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، فصرخ:
أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا!
فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه
كان جانبهما زوجان، تعجبا من تصرّف الشاب وهو في هذا العمر والمماثلة لتصرفات الطّفل.
قال لصـديقه: إني أعاني من مشكلة مستعـصية
ردّ الصـديق: وما هي؟
فقال الشاب: ما من مـرة أبـدي إعجـابي بفتاة أطلـب الزواج منها إلا وترفضها أمي
فقـال له الصديق: الحل بسيط
إختر فتاة تشبه أمك في المظهر والجوهر فتضع حدًا لمشكلتك
وقـف الرجل يراقب فراشةً صغيرةً داخل شرنقتها وهي تحاول جاهدةً الخروج منها، وفجأةً سكنت، وكأنّها غير قادرة على الاستمرار.
ظنّ الرّجل بأنّ قواها قد استنفذت، ولـن تسـتـطيـع الخروج من عالمها الضيّق، إذا لم تحصل على مساعدة فأحضر مقصاً صغيراً وقصّ بقية الشّرنقة، فسـقطت الفراشة بسهولة منها، ولكن بجسمٍ نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة!
قال المعلم للتلميذ:
ماذا تريد أنْ تُصَبح في المستقبل؟
أجابه: أُريد أَن أكَونُ شَخَصاً سَعَيداً
قال المُعلِم: يبدو إنك لم تفهم السُؤال
كانا يعيشان في سلام وأمان
يزرعان معاً ويحصدان معاً
ويتقاسمان كلّ شئ معاً
حتى جاء يوم نشب خلاف بين زوجتيهما فامتدَّ إليهما وانقطعت بينهما الصلة تماماً
وذات يوم، طرق باب الأخ الأكبر، بنّاء ماهر يبحث عن عمل
دخل المستشار على مولاه في قصره الفخم، فوجده غارقًا في تفكير عميق، استأذنه بالسؤال عما يشغل باله، فأجابه : أريد أن افرض ضرائب جديدة بقيمة 10% لأموّل خزائني التي تكاد أن تفرغ، ولكنني أفكر في رد فعل الناس وكيف سيتقبلونها،
فكر المستشار قليلاً ثم ابتسم بخبثٍ وهو يقول : دع الأمر لي يا مولاي ولا تقلق أبداً
كانت تتحدّث مع زوجها فتحوّل الحديث إلى شجار سبق أن حصل ذلك كثيرًا، ولكن هذه المرّة طلبت من زوجها الطّلاق
أخرج الزوج ورقةً من جيبه وكتب عليها:
أنا فلان أؤكّد وبكامل قواي العقليّة أنّني أريد زوجتي ولا أريد التخلّي عنها، ومهما فعلت سأظلّ متمسّكاً بها ولن أرضى بزوجةٍ أخرى غيرها تشاركني حياتي.
أخذ طفليه إلى السيرك، وبينما هم واقفين امام شباك التذاكر، رأى لوحة مكتوب عليها اسعار التذاكر كالتالي: خمس دولارات للبالغين، ثلاث دولارات للأطفال فوق السادسة من العمر، ومجاناً للأطفال أقل من ستة أعوام.
كان عمر أحد أطفال الرجل خمسة أعوام والآخر سبعة أعوام، فقال للمسؤول: أريد ثلاث تذاكر، واحدة لشخص بالغ، وأخرى لطفل فوق السادسة، وواحدة لطفل دون السادسة.
ضرب زلزال المدينة، وعلى الرغم من أنه لم يستغرق سوى بضع دقائق حتى تسبب في تدمير مبان ومنازل عدّة، وأودى بحياة آلاف الأشخاص، بالاضافة إلى آلاف المصابين.
وبعد مرور هذه الدقائق المخيفة ركض أحد الآباء إلى المدرسة الابتدائية التي يدرس بها ابنه، وعندما وصل وجد المبنى قد انهار بالكامل،
لمعرفة سر نحافة حكام الخليج!!!
كان أحـد المـلـوك سـميـنَا كثـير الشـحم يـعـاني من زيادة في وزنه، جـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا له حـلا لمـشـكلته
فجـاءوا بطبيب عاقل لبـيـب
قـال له المـلـك: عالجـني ولك الغـنى
أجابه الطبيب: أصـلح الله المـلك أنا طبـيـب منـجم ولكن دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك لأرى أي دواء يوافـقك
فلمـا أصـبـح طلب أمانَا من المـلك
فلـما آمنـه قال: رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر واحـد ولا داعي إذن للعلاج
كان لأحدهم خروفًا جميلًا يحبه كثيرًا
أراد أصحابه أن يحتالوا عليه كي يذبح لهم الخروف ويأكلوا لحمه
فجاءه أحدهم قائلًا: ماذا ستفعل بخروفك؟
أجابه: أدّخره لمؤونة الشـتاء.
فقال الأول: هل أنت مجنون؟ الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد
رمضانيات
(12)
إعداد: د. أحمد الشامي
هو طالب يدرس في دولة حضارية.
تحدد في الغالب درجة الامتحانات من 5... واذا لم يجب طالب على أي سؤال ووضع ورقته بيضاء يأخذ 2 من 5...!
تعجب من ذلك وسأل الدكتور المشرف عن ذلك، قائلًا:
أمن المعقول أنه من لم يجب على اي سؤال يأخذ 2 لماذا لا يأخذ 0؟
أليس هذا هو المنطق؟
أجابه المشرف قائلاً: كيف نعطي لإنسان جاء ليتعلّم 0؟
كيف نعطيه صفرًا، وهو من ينهض في الساعة السابعةِ صباحًا ليحضر كل المحاضرات
ترى، لماذا الغزال الذي هو أسرع من الاسد ومع ذلك فإنه لا يقدر على الإفلات منه!؟
إذ تبلغ سرعة الغزال حوالى 90 ك/ ساعة بينما تبلغ سرعه الاسد حوالى 58 ك/ ساعة، ورغم ذلك فى اغلب المطاردات يسقط الغزال فريسة للاسد!!!
أجب على الأسئلة التالية بنعم أو لا:
هل لديك بيت تنام وتأكل فيه؟
إذا أجبت بنعم فأنت أغنى من 75% من سكان العالم
هل لديك مال توفر منه للشدة..؟
إذا أجبت بنعم فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم..
هناك قضية جدلية لا بدَّ أن تكون محطّ أخذٍ ورد فينبغي طرحها للتفاعل والنقاش...
هناك الكثير من الكلمات الأجنبية التي نستخدمها في اللغة العربية ولكن للأسف ليس لدينا في الأحرف العربية ما يعبر عن لفظها بشكل دقيق، لذا فإن تلفّط هذه الكلمات يأتي خاطئًا وغير صحيحٍ لفظيًا... فمثلاً حرف (v) في الأجنبية نلفظه (ف) في العربية وهذا خطأ لفظي.. أيضا وعلى الشاكلة نفسها نتلفظ حرف (P) و (G) (J).
معاناة لبنان من اللجوء لم تعد تقف بالعمالة السورية التي اكتسحت كل شيء، بل بالاكتظاظ في الشارع والأماكن العامة والخاصة...
كنت أظن أن الوجود السوري في لبنان مجرد مبالغات، يقود الحملة ضدها جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر، وأصدقاؤه، وهم يتجددون دومًا مع كل حالة عنصرية في لبنان
"إطعام الأكباد الجائعة"
سلاحٌ يغني جيوبَ المستغلّين
الكاتب: حنان رحيمي
عام بعد عام نزداد تعرية لشهر رمضان من معانيه الحقيقية... حيث بات حضوره مواسم تجارةٍ تبيّض ذهبًا لبعض رجال الدين وبعض الجمعيات المسمّاة إنسانية، وخيرية، واجتماعية،
بدون سابق إنذار، فـُصل من وظيفته كمصمم مواقع انترنت. وكان لزاما عليه الرحيل عن الشركة. وبينما هو يسير إلى حيث ركن سيارته لم يجدها لأنها قد سـُحبت من مكانها، حيث تركها في مساحة لا يحق له التوقف فيها.
فأدرك أنه قد دخل في حال من الابتلاء، ولا مجال له إلاّ الصبر والتوكل والسعي
في واحدة من جولاته الاستكشافية في أفريقيا صادف هذا المثقف الملحد، رجلاً افريقيًا بسيطًا جالسًا يقرأ كتابًا
استفزه هذا المشهد، افريقي ويقرأ كتابًأ، ما أثار لديه الفضول لمعرفة ما يقرأ.
فاسترق المثقف النظر إلى الكتاب الذي يقرأه هذا الرجل الافريقي، وتبين أنه القرآن، فوقف أمامه وخاطبه بسخرية
هل وصلت هذه السخافات إلى هنا ايضاً؟
نظر اليه الافريقي بكل هدوء ثم نهض وأومأ له بان يتبعه.
مشى المثقف وراء الإفريقي في طريق متعرّج أوصلهم إلى جانب من الغابة. فصدِم عندما رأى فيها كومةً من العظام والجماجم
جلس مهندس زراعي في القطار بجانب رجل فلاح مسن، وكان الفلاح يضع بين رجليه كيسًا من الكتان.
وما أن بدأت رحلة القطار حتى راح الفلاح يقلّب الكيس ويهزه كلَّ ربعِ ساعة، ثم يثبته بين قدميه ويرتاح.
واستمر على هذا الحال طيلة الطريق
عندها استغرب المهندس من صنيع الفلاح فسأله
إخواني الكرام أعضاء الماكينة الانتخابية الكرام
اعزكم المولى فردا فردا
ها هي عشية الخامس عشر من أيار تحاد الخامس والعشرين منه
في الخامس والعشرين حررنا تراب الوطن وفي الخامس عشر نحرر العقول والارادات ونطوي معه حقبة طويلة غيبنا فيها عن مكاننا وزماننا الطبيعيين
كل من أعضاء وفريق هذه الماكينة ومن موقعه استودع تقنياته، اجهزته، برامجه، وخططه عصارة فكره وتجربته كل منا ومن موقعه وبحسب دوره الذي لا يقل أهمية عن اي دور آخر هو شريك بالنصر في مسيرة لم يبخل فيها الراحلون عن بذل الدماء وانتم ايضا لم تبخلوا بأي جهد
هو الصبح آت هو الفجر هو الطلع آن لكل ما خططنا وعملنا وسهرنا من أجله أن نحصده أصواتا شريفة مشرفة لأهلنا الشرفاء أصواتا صادحة طاهرة مطهرة في صندوق العز والفخر والنصر
دخل عالم دين مطعمًا ليتناول وجبة الغداء وفيما هو ينتظر إعداد الوجبة، اقترب منه صاحب المطعم وسأله بتعجب وتعجرف:
كيف تقولون بأن الله موجود؟
تعجب العالم كثيراً وسأله لماذا تقول هذا؟
فرد عليه صاحب المطعم ببساطة: أنظر من حولك وستجد آلاف المشردين لا مأوى لهم، وستجد آلاف المرضى الذين يكتوون بآلام مرضهم، وغيرهم الكثير ممن يعانون من ضغوط الحياة ومشاكلها
إ
إعداد: د. أحمد الشامي
شاب يريد أن يتزوج ابنة المزارع الجميلة فذهب إليه يطلب يدها
نظر إليه المزارع وقال: يا بني، إن موافقتي مرهونة باختبار لك
فهل أنت جاهز لذلك؟
بعد أن وافق، أمره أن يذهب إلى وسط الحقل وأنه سيقوم بإطلاق سراح ثلاثة ثيران، الواحد تلو الآخر فإن تمكنت من إمساك ذيل أي واحد من الثيران الثلاثة، عندها، يمكنك أن تتزوج ابنتي.
حكم احد الملوك على نجار بالموت
فتسرب الخبر إليه ولم يستطع النوم ليلتها.
قالت له زوجته: نَم يا زوجي الغالي وأوكِل أمرَك لربِّك الواحد الأحد، علّه يحدُث لك من أمرِك فرجًا.
جاءت هذه الكلمات سكينةً على قلبه
حضر حكيم إلى مجلس الحاكم وكان عنده ضيوف، فوجدها الحاكم فرصته لاختبار مستوى حكمته، لذلك أمر بإحضار طبق من التمر وطلب من الحكيم أن يقسمها بين الحضور.
فقال الحكيم للحاكم: أأقسمه كقسمةِ الناسِ أم كقسمةِ الله
قام باحث جامعي بتجربة على الفئران... فوضع كل منها في إناء زجاجي فيه ماء بحيث لا تستطيع الخروج منه.
ومن ثم قام باحستاب الوقت الذي سيستمر فيه الفأر بالسباحة قبل الاستسلام للغرق... فتبين له أن متوسط الوقت كان بحدود 15 دقيقة تقريباً
هم مجموعة من الكلاب كانوا يلعبون ويلهون، وفجأة راح أحدهم يجري بسرعة شديدة وكأنه يهرب من أحد ما يتبعه.
لم يفهم الآخرون ما يحدث، لكنهم وبطريقة غرائزية تبعوه خوفاً من ان يكون هناك خطر قادم
في أحد السجون، كان السجناء يعانون من قسوة حراس السجن وسوء معاملتهم، باستثناء سجين واحد كان يحظى بمعاملة وامتيازات جيدة من قبل الحراس.
أثار هذا الأمر، انزعاج باقي المساجين وتعجّبهم حتى اجمعوا على أن السجين هو عميل مزروع وسطهم لصالح حراس السجن والمسؤولين عنه
اختار أن يبني منزله في وسطِ حقلٍ واسعٍ، يزرعُ القمحَ بشكلٍ دائمٍ، فلطالما أسعده منظرُ السنابلِ وهي تتلوّى مع الريح بلونها الأخضر، ثم الأصفر.
وحتى يزيد من روعة المكان وجماليتِه، أحاط منزلَه بحديقةٍ فيها كل أنواع الزهور الرائعة
رسم لوحته وأرادها أن تكون الأجمل في عيون المشاهدين، فوضعها في مكان عام وكتب فوقها:
"من رأى منكم خللاً ولو بسيطاً فاليضع اشارة حمراء فوقه".
عاد في المساء ليجدها مغطاة بإشارات حمراء تدل على خللٍ هنا وهنا لدرجة أن اللوحة الأصلية طمست تماماً...
لم أجد أجمل من الكلمة الطيبة
ولا ألطف من اسلوب القصص
فكانت رمضانياتي...!
حرصت على إرسالها إليك مساء كل يوم ولا أعلم إن كنت تقرأها
وإلى أي مدى نالت أعجابك.
ها قد أتيت إليك... مجردةً تمامًا من كل التفاصيل الكاذبة... والابتسامات المزيفة... والإطراءات الخجولة... واللاخجولة... هاتِ يدك.. واتبعني.. إلى بابٍ، يسميه الجميع "الذكرى"... وحدي انا.. أسميه "الآلام"...
سيؤدي بنا هذا الباب إلى نقطة ماضٍ... كاد أن يكون جميلاً.. إلى نوافذَ تتطاير على زجاجها فراشاتً لعوب... وغروب... وشحوب... وحسناتً... وذنوب...
سنبدأ من النافذة الأخيرة..
کل مخلوقات الأرض في البر والبحر وفي الأدغال وفي قيعان البحار والمحيطات وكل الحيوانات تواصل حياتها بشكل طبيعي ما عدا البشر..۔
أصبح العالم في الخارج من دوننا نحن البشر أجمل وأنقى وأكثر أمنا وأماناً واستقرارًا.. صار العالم أكثر هدوءا ونقاء وصفاء وحُبا وعشقا وغراما وابتسامة من دوننا نحن البشر..۔
وحكم مخلوق لا نراه بالعين المجردة علينا نحن البشر بوضعنا في أقفاص!!
أعتقد أنها رسالة من السماء
أيام طفولتي كنت أذهب مع أبي إلى ري الأرض جرّا (مياه مفتوحة وغزيرة تعبر الأقنية وتعوم على وجه الأرض لترويها)، وكم كنا نقضي الليالي بانتظار دورنا. وكنا نذهب إلى جمع الحطب والوزال الذي كان مازوتنا وغازنا للخبز والطبخ۔
ذكريات جميلة اليوم، لكنها أيام صعبة في الماضي
كاد الهاتف المحمول لا يفارق أيدينا، من لحظة استيقاظنا، حيث يفترض بداية وعينا الممتدّ إلى حين عودة النعاس ليتملّكنا، فنغرق من جديد في أعماق غفلتنا
هو يوصف بالذكيّ، وهذا ما يفترض أن ينوافر بحامله بالحد الأدنى من مزايا، إذ لا يعقل أن يتحكّم بالذكي من هو غبي
مكتبة الصور