حسام الصباح محترفؒ۔۔ هاوٍ حياته مشوار دائم من العطاء من أجل قضية عادلة الکاتب: د. وسام حمادة

حسام الصباح
محترفؒ۔۔ هاوٍ
حياته
مشوار دائم من العطاء
من أجل قضية عادلة
الکاتب: د. وسام حمادة
هو صديقي حسام المحترف الهاوي دائماً،۔
وعلى غير عادته أعلن انسحاباً مبكراً من على خشبة مسرح الحياة، تلك الحياة المثقلة بعبثية مشهد قاتل لكل المبدعين الحالمين بخشبة مسرح تقفل ستائرها على مشهدية القهر والفساد والطائفية القاتلة، مسرح أبطاله يملكون من الوطنية والحرفية ما ينتج مساحة حرة للعيش الكريم طالما سعى حسام لتحقيقه هذا الحلم حلم سقوط آخر مشهدية دمار وتهجير واحتلال ومجازر أثقلت كاهله وأتعبت روحه الجميلة وعاش مرارتها وذكراها الأليمة، ورغم التعب المستدام ما هان يوما ولا استكان وبقي مرفوع الرأس يحمل كَمّاً هائلاً من الوعي الإنساني والوطنية العابرة للطوائف الرافضة للزعامات الفاسدة وعبادتها وكان مدركاً بأن الحياة عبارة عن خشبة مسرح كبير وعلينا أن نعمل بجد لتحسين المشهد للمتلقي وتقديم الأفضل لإنسانيتنا، وكان حسام في لحظة الإبداع والخلق ينسحب إلى ما وراء الكاميرا ليُخرج عرضاً هنا ومسرحيةً هناك ... مستنداً إلى خبرة في الأداء والنُّطق، ليصل العمل في قالب ثقافي وحضاري راقٍ إلى المشاهد والمستمع
وحين تراه على خشبة المسرح تحتار بهذه الشخصية المتواضعة التي تسحرك بثقافتها وخبرتها ... شفاف بالعلاقة مع زملائه .. يعطي جرعات من الطمأنينة الى كل فريق العمل يسهر ويشارك بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة ... حياته مشوار دائم من العطاء من أجل قضية عادلة ألا وهي خلق حركة إبداع تحترم عقل المشاهد وتضيف نقطة بيضاء في مسيرته الفنية ...۔
أستاذي الكبير وأخي الناصح ورفيقي الجميل ستبقى الأكثر حضوراً على الشاشة العطشى لمعنى الفن الحقيقي الهادف الساعي نحو مدرسة في التواضع والحرفية وستبقى يا صديقي أعمالك الرائعة خالدة على شاشة الحياة لأنها تشبهك حد التطابق، نَمْ يا صديقي قرير العين وتربع على مسرح عليائك علك ترتاح من عناء كومبارس عاثوا في الأرض فسادًا...۔
أسكنك الله فسيح جنانه وأنت تستحق...۔
ابدعت دکتور وسام
لطالما يُشعرنا حسام بأُبوةِ خالصة التصادق والأخوة والرفقة الفاعمة الفاغمة عبق وطيب ونُبل المشاعر ..
هاك، حسام، راح يُمسرح الأكوان في عليائه .. متجاوزاً طقوس الجسد والروح ..
يظلُّ يحفر في الوجدان .. المضّاءُ، الصبّاحُ، وقد أبدع الدكتور وسام .. يفتح لنا أبوان توجّدنا الملتحفة بعباءة محبةِ أبدية، تلك، النجوم المرايا في غمد الحسام ...
هاك، حسام، راح يُمسرح الأكوان في عليائه .. متجاوزاً طقوس الجسد والروح ..
يظلُّ يحفر في الوجدان .. المضّاءُ، الصبّاحُ، وقد أبدع الدكتور وسام .. يفتح لنا أبوان توجّدنا الملتحفة بعباءة محبةِ أبدية، تلك، النجوم المرايا في غمد الحسام ...
مكتبة الصور
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.