اللقب رفع صوتي عاليًا
حوار: حنان رحيمي
ليس الجمــــالُ بأثوابٍ تزيّننــا إن
الجمال جمال العلم والأدبِ
مَن مِنّا لا يتغنَى بهذا القول في حياته الاجتماعية، إذ
هو حقيقة لا يمكن مغالطتها، فما بالكم إذا اجتمعت مقوّمات الجمال في شخصٍ تزين
بالعلم والأدب فتكون النتيجة نورٌ على نور...
سامر سعد اللبناني والحائز على إجازة جامعية في إدارة الأعمال يُتَوَّج للسنة الثانية على التوالي بلقب
ملك جمال العرب 2016 من قِبل مؤسسة "السوسن" لصاحبتها الإعلامية "سوسن
السيد"، بعد أن كان حاملاً له عام 2015.
لمناسبة تتويجه على عرش الجمال العربي التقت
"أبعاد" سامر سعد فكان الحوار حول أهمية هذا اللقب والدور الذي يمكن أن
يقوم به من موقعه في عالم الجمال في التخفيف من البشاعة التي تغزو أرض هذه البلاد.
ما الذي دفع الشاب سامر سعد إلى المشاركة في
مسابقات الجمال؟ امتلاكي للشروط الكافية والمواصفات
المطلوبة لمقاييس الجمال التي تخوّلني دخول هذه المسابقات دفعني لأتقدّم للمشاركة
بها والذي شجّعني أكثر أنها مسابقة على صعيد الوطن العربي، إذ من خلال هذا اللقب
سأستطيع تحقيق أحلامي وطموحاتي ومنها دخول عالم الفن والتمثيل.
ما هي شروط الاشتراك بهذه المسابقات إضافة إلى
مقاييس الجمال الخارجي؟
الإجازة الجامعية، والتحلّي بأخلاقٍ عالية وسمعةٍ طيبة
وكما يقال: "إبن عيلة".
بعد تتويجك "ملكاً للجمال العربي"
كيف وجدتَ نظرة المجتمع لك؟ حيث يعتقد البعض أن لقبَ الجمال حكرٌ على المرأة فقط؟
الجمال واحد، والله يحب الجمال وإلا لما خَلَقَ الإنسانَ
بأجملِ صورة...
أما بالنسبة لنظرة المجتمع للأسف هذه هي الحقيقة، فالبعض
اتهمني بالغرور وأنا بعيد كل البعد عنه. لكني لا أنكر أن هناك إيجابيات تفيد حامل
هذا اللقب، فقد أصبح صوتي مسموعًا ولرأيي تاثيرٌ في المجتمع، بينما المواطن العادي
لا يسمعه أحد بالإضافة أنه زاد اهتمام الناس بي واحترامهم لي.
ماذا كان برنامجك للعام 2015 وما الذي انجزته
منه؟ وما هي خطواتك للعام 2016؟
برنامجي كان بعد فوزي باللقب، "الاهتمام
بالمسنين" لأنهم الأكثر حاجة للرعاية في ظل إهمال الجهات المعنية لأوضاعهم، فالمسنّ
يصبح أواخرَ أيامه كالطفل، وعلينا الاهتمام بأدقِّ تفاصيل حياته، لأننا كلنا سنصل
إلى هذه المرحلة، آملين أن نجدَ من يهتم بنا. وقد قمت خلال عام 2015 بالعديد من
النشاطات في هذا المجال، كان أهمها زيارة دور العجزة والمسنين للاطلاع على أوضاعهم
وسماع شكواهم ومعاناتهم، والقيام ببعض الأعمال الخيرية والإنسانية التي يحتاجونها،
والمساهمة في تشييد مبنى جديد يعمل على تأمين كافة وسائل الراحة لهم.
وسأستمر في مشروعي هذا خلال عام 2016، إضافة إلى ذلك زيارة
مؤسسات المعوقين ضمن برنامج محدد يمكّنني من التواصل معهم مباشرة من خلال أعمال
ترفيهية وإنسانية، فضلاً عن وضع اللاجئين السوريين الذي سيكون في واجهة
اهتماماتي...
وأغتنم الفرصةَ من هنا وعبر موقع "أبعاد"، وأرفع
الصوت مطالبًا بتطبيق قانون ضمان الشيخوخة، وقانون 220 الخاص بالمعوّقين فقد آن
الاوان لنعملَ جميعا من أجل كرامة الإنسان في وطننا.
ماذا عن الجنس اللطيف في أسلوب تعامله معك؟
أحظى باهتمام كبير من الجنس اللطيف حتى قبل اللقب، فكان
من الطبيعي أن يزدادَ عدد المعجبات، وهنّ على تواصل معي دائماً، أتلقى الكثير من
الدعوات فكثيراتٌ يطمحن للظهور معي في بعض المناسبات بالإضافة إلى بعض عروض
الزواج.
كلمة أخيرة.
كل الشكر لموقع "أبعاد" الذي كانت إطلالتي
الإعلامية الأولى لعام 2016 من خلاله، متمنيًا لكم النجاح والتوفيق والاستمرارية،
وعبره أوجّه جزيلَ الشكر للإعلامية سوسن السيد، مع تمنياتي لها بالنجاح الدائم.
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.