معايدات خاصة
عبر موقع "أبعاد"
كل عامٍ وجميع الأمهاتِ
محاطة
بأرقى مشاعر الحب والحنان
كانوا أطفالاً، صغارًا،
أبناء...
صاروا كبارًا، أمهاتٍ
وآباء...
أطلّوا عبر "أبعاد" موجهين أحلى
معاني المحبةِ بعيد الأمهات.
كلماتُ تهنئةٍ وتبريكٍ لأمٍ ما زالت تضحّي
وتقدّم الحبَّ والحنان، وكلماتُ شكرٍ ووفاءٍ لأمٍ رحلت تاركةً أسمى ذكرياتٍ من
فيضِ التضحيات...
تباينتِ الكلمات..
واختلفتِ العبارات..
لكنّها اجتمعت لتنعِشَ أسمى المشاعر
والأحاسيس في قلوبِ من يقرأها، لتبقى بصمةَ حبِّ وأملَ حياة...
الفنّان أحمد الزين:
"يا ريت عندي إم لإنو الإم بتلمّ"
اشتقت لحضن أمي، بكل ما لكلمة أم من معنى،
أحببت البلد والأرض، وتبنيت شخصية "إبن البلد"، لأنه قيل أن الأرض هي
أمّ. وأقول اليوم عبر موقع "أبعاد" لكل من أمه ما زالت على قيد الحياة
أن ينهل من حنانها بقدر المستطاع، وليأخذ محبتها ورضاها، إذ أنه مهما قدّم ومهما
تعب في سبيلها فإنّ ذلك لا يساوي طلقةً واحدة مما عانته وهو في أحشائها.
وأقدّم أحلى الأمنيات والتبريكات لزوجتي
ولكل الأمهات علّ الله يعطيهن بقدر ما قدّمن.
الفنّان عمر ميقاتي:
في ذكرى هذا العيد،
وأقول ذكرى لأن فيها تطلّ علي والدتي من عليائها رحمة الله عليها. كنت أراها
إنسانًا كبيرًا على الأرض هي الآن في جنان الرحمن، هناك عالمها جنان الخلد إذ على
الأرض لن تجد حقّها.
وأنا ابن السبعين من
عمري، أحسّ باليتم وأشعر أحيانًا بحزنٍ عميق لخسارتي أمي، فمن
يخسر أمَّه يخسر الدنيا. قد نجد الأم في زوجةٍ صالحة لكنها لا تعوّضنا
حنان الوالدة الذي ينبع من علاقة طفولةٍ وذكريات.
فقدان الأب محزن نعم،
فهو عماد البيت، وبفقدانه ينهدّ سقف هذا البيت وتستمر الحياة، لكن بخسارة الأم
يعيش الإنسان في غربة موحشة ومؤلمة ويبقى يتعطش كالطفل لحنانها.
الله منّ علينا بنعمة
النسيان وعوّض علينا بالعائلة، لتتجدّدَ معها الحياة، وليهوّنَ علينا فراق الأم.
بهذا اليوم أهنىء كلّ الأمهات وأقدم كل الوفاء لأمي التي أشتاقها دومًا.
الشاعرة سلوى يعقوب:
أمي استقيلي من سباتكِ
وقومي...
طال انتظاري وزاد فيكِ
حنيني
قومي لأحضِنَكِ، واسمعي
تنهّداتي
إنهضي إليّ وترفّقي
بأنيني
يا سرَّ عمري وسعادةَ
قلبي
كيفما يمّمتُ وجهي
ترافيقيني...
أين انتِ يا أمي يا
صديقتي
لمن قصائدي لمن أغنياتي
بابان ﻻ
يغلقان أبدًا بوجهي
باب الله وبابكِ يا أمي
لكل من أمه
على قيد الحياة، أقول:
أسرعو ﻷرضائها
قبل فواتِ الأوان
وقبل رحيلها
كل عام وكل اﻷمهات
بسعادة
الأستاذ فراس توفيق سليم:
أرى الدنيا شقاءً
وضجرًا بعد من كنت منها فلذة الكبد.
سكن الله السماء فجعل
بضعًا من رحمته على الأرض
ولو كان الرأسُ للشيبِ
مرتعًا يبقى لحضنها شوقٌ ما له من حمد.
وهل يُبَدِّل العمرَ
الحنينُ إلى الوطن أو السنين وإن كثُرَت بالعدد...
فإن قلَّ مكثي بين المهدِ واللخدِ ففي عينيّ أمي سبيلٌ إلى الأبد...
الحاجة فاديا دياب: رئيسة
الهيئة النسائية في جمعية المبرات الخيرية:
"شو حلوة الأم اللي بتلم وبتسهر وبتتعب وبتعلّم وبتربي ولا
بتكنّ ولا بتئنّ".
إنها صانعة الأجيال، وضع الله سبحانه
وتعالى الجنةَ تحت أقدامها لمعرفته بعظمةِ وصدقِ عطاءاتها، وعمقِ محبتها وإخلاصها
وتفانيها، وتذوبُ كلماتنا وتنحني أمامَ وصفِ المكانةِ التي خصّها اللهُ بها،
فهنيئًا للأم الرسالية التي تزهِرُ بعطاءاتها كما تزهرُ الطبيعةُ في الربيع،
وتتألقُ كالياقوتِ والمرجان عندما تنتجُ أجيالاً صالحة. فتحيةَ إجلالٍ وإكبار
للأمهات صانعاتِ الأجيال.
الشاعر أحمد عبد اللطيف وهبي:
نفتقد اﻷم في عيدها وهي عيدنا الخالد،
نفتقد جمال الحياة فيها، دفئها وحنانها، طهرها
وصبرها، عطاءها وروعتها، نكهة الوجود، شغفها... طيبها وضوعها.
زمانًا، حملتنا في مهج الروح، شقّت لنا دروب الحياة... ملاعبها
وأدراجها، شقتها ببأسها، بكدها وتعبها، بفرحها وجراحها، بجهادها، بأقدارها
وقدرتها، بقدرها الرباني، فما همست تعبًا وﻻ عتبًا، وﻻ سكن لها شوق أو دفء عطرٌ إن
غربت شمس أو غرّد فجر.
حنانيك أمي... تسجد لك المشاعر، تصلي، وأنت جموع الضوء بعسجد
الرؤى، عيناك النجوم ﻻ تغفو، قبل خبأتها بوجنات اﻷكباد، بنسغ الحب والشوق، بيقين
السراة بأفئدة وعيون الصبح تقومين لصلاة العمل، فمن ذا يرى وجه طفلٍ في وجهه ينحني
ﻹبداع الجمال فيها...
فالذي أقام في الألم... وجهها رسم لأرواح، وإن غدونا... مزقت
الحيرة، منحت الألوان لتبتلّ... ﻷسحار، ومن شوقه الحنين أذاب عصارات الاشتياق
بأجمل امرأة وحنين، دعاؤها... اتشاح، اتقاد ﻹله بوحها ونفحها... أزباد المعاني
تتجلى بثريا السماء وقد مسح ببركة كفها، كيف لنا نقبل رضا الله؟
حنانيك أمي... والنور مسراك، فبلغنا نداء اليقين، ولياليك
البيضاء... اكتناز الدعاء، تقابلين غزالة الصبح بإرادة الإيمان واﻻنتصار... ونحن
فلذات العمر والكبد والجرح نضج، فلا تتعبين، تشقّين ثوبَ الحياة على الحياة لأجل
بائسين، وأنت اليناع والإبداع ﻻ تقولين وجعًا أبدًا ونحن وجعك... تعشقين.
حنانيك، لكم بذلت وتعبت، مسحت عنا التعب وقهرت الخطوب، فصلاتك صلاة
الزمان في مسراه، نجد برقة صبرك، برغبة الأيام، بدعائك وفضلك، برجائك
وإيمانك، بحبك وولهك، وأنت ذاكرة الحياة... نأتيها بإشراق مطعم النجوم،
مطرز السهر بالحكمة والوجدان، بالدعاء...
وأنت... أول القبلة، تسكننا
ابتسامة وجهك، ثغرك، قلبك...
وأنت... سرّ الرؤى، تنسجنا بمغازل الحب.
وأنت... امتلاء الحواس، شفيعتنا لزمن وزمن آخر،
حارسة اﻷرواح، تنير الوجود بذهب القلب...
وأنت... اكتمال الوجود، ولمّا نزل أطفالك، نحبو بفرح، نسابق الريح
إلى دفء صدرك ونبصك وطهرك...
ياﻷنت أمنا الأولى الحرة
أختنتا الصديقة الطيبة
ابنتنا الدمثة الخلق
جدتنا الطيبة والحكمة
فمن ذا يمضي بلا أم يمضي مناديًا "يا أم".
الأستاذ عامر عاصي: المدير الإقليمي لطيران الشرق
الأوسط MEA)):
ولدت من نطفة إلى إنسان بلا حس، إلى
أن سمعت نبضات من خرجت من جوفها، وتربيت قبل أن أكبر على نظم الحب والحنين
والتفاني... كبرت وأنجبت ولدًا نظرت إليه كما كانت ترعاني، تطيب خاطري وتعتني
بصحتي عندها علمت ما كانت لتفعله حتى غدوت رجلاً.
ما هي كنيتك يا صابرة يا من أوصى ربي بها... ماما.. أمي... والدتي
كل عام وأنت زهرة دنياي.
المختار حسّان فايز سليم:
أتحرّى العيد أكثر من طفلٍ، وأتعذر فيه، لكي
أسأل عنكِ، كل عام وإنت الحب كل عام وأنت أمي.
لن أقول لك عيد سعيد... بل سأقول: "أنتِ
سعادةُ كل عيد..."
الدكتور فايز ياسين: مساعد عميد فرع الهندسة في
الجامعة الأميركية للعلوم
والتكنولوجيا (كاليفورنيا - الولايات المتحدة الاميركية):
إلى تلك المرأة المسماة أمي، كم تمنيت أن تكون على قيد الحياة حتى
أخدمها بنفسي، برموش عينيَّ لعلي أعوّض لها القليل القليل مما قدمته لي. كم سهرَت
الليالي جنبي حتى أغفو بهدوء وسلام، كم كانت تهتم بأمري، قبل اهتمامها بمأكلها
ومشربها وربما قبل أدويتها. فليس كثير عليها أن أقبّل رجليها قبل يديها، فما شعرت
بالسكينه والهدوء حتى قرأت لها بعض الآيات الكريمة من القرآن الكريم فوق قبرها في
السويد، هي امرأة استثنائية في زمن تغيرت فيه مفاهيم الحياة. أبارك للأمهات جميعًا
عيدهنّ وكل عام وهنّ بألف صحةٍ وعافية.
مهما وصفنا وتكلمنا عن الام لا يضاهي الليالي التي سهرت من اجل ابنائها
سمعت كلام جميل عن الام
من الكاتبة مريم شعيب
ومن باب التوعية عن معاملة الام
وأحي جميع من يكتب عن الام وحنانها
وتضحيات الام
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.