غسانم مخيب: الاصلاح الانتخابي مشروع دائم ومقترحات تعزز هذا الاصلاح
صور وحکايات ککواکب الضوء
انتم العار
وفي الاستقلال رجال لم ينصفهم التاريخ
خيارات الاطفال
بوحُ آيه
معاينة مسرح الجريمة
اعلان عارف يونس 2
مدينة الحب
فن رفيع يرسم قيمًا شعبية
حكية السجان
ارتفاع نسبة الطلاق
دور المسرح فيالتغيير
غضب وضغط شعبي
روح الذاكرة والحضارة مزاد علني ثالث
تاريخ الفن
خدمة الحسين شرف
تسعون عاما من الدمقراطية
أنصار كل الحكاية
مزاد علني اول في قرية الساحه التراثيه
نواثض المذهب التكفيري من القرآن والسنّة
غاب تاركا وراءه ثمار جهوده وعظمة ابداعه
ولنا أرواح عالية
تلغراف على ضفاف نهر النيل الازرق
جمعية عطاء بلا حدود في ماراتون بيروت
الطبيعه القانونيه لحق الانتخاب
التزكية في الانتخابات
أصعبُ قصّةٍ كتبتها في حياتي
الحرية الجنسية
مكتبة جامعة الخرطوم الرقميّة
الشاعر علي أنور نجم
تلغراف في الخاطر
حين تلتقي الحضارات
العائدون من كاليدونيا الجديدة
غالبًا ما تكون بيوتنا مصدرًا للتلوّث
التغطية الإخبارية
أمي صنعتني
ab3aad news
ما بين الترشح والسجود
الطلاب اللبنانيون في فرنسا
نحو مجلس بلدي ناجح
لمسة وفاء وتكريم للموسيقار الجزائري
سيتم تنزيل المواد لاحقاً.
نادين موسى: الطريق ليست دائمًا مفروشة بالورود حوار: حنان رحيمي
نادين موسى: الطريق ليست دائمًا مفروشة بالورود   حوار: حنان رحيمي

المرشحة لرئاسة الجمهورية نادين موسى:

الطريق ليست دائمًا مفروشة بالورود

علينا السعي وبذل الجهود

لتحقيق غايتنا المنشودة ببناء وطنٍ حرٍّ مستقل

 

حاورتها: حنان رحيمي

 

الانتفاضة التي يشهدها لبنان اليوم، والتي تخرج من بيروت إلى سائر المناطق، تعيد الاعتبار للحركة الجماهيريَّة ودورها في التغيير، لكن هل ستتمكَّن من الإجابة على السؤال: ماذا بعد؟ السؤال الذي لم تتمكَّن الانتفاضات العربية من الإجابة عنه، فظلّ ثغرة نفدت عبرها الثورة المضادة، لتعيد الأوضاع إلى سابق عهدها أو أسوأ، وإذا ما تمكَّنت الانتفاضة اللبنانية من الإجابة عنه، فهل ستكون الإجابة للبنانيين وحدهم؟

حول تلك الأوضاع كان لنا لقاء مع الأستاذة نادين موسى رئيسة حركة المواطنة والمرشحة لرئاسة الجمهورية.

هي إبنة فيكتور ومي موسى من بكفيا المتن، متأهلة وأم لشابتين هما: صوفي وغابرييلّا. تلقّت علومها الثانوية في مدرسة سيدة الجمهور- بكفيا، أثناء الحرب اللبنانية وحازت على ماجيستير في القانون الدولي من جامعة ال Sorbonne الفرنسية، وعلى ماجيستير في القانون اللبناني من جامعة القديس يوسف في لبنان. محامية بالاستئناف منذ 1995 وناشطة حقوقية واجتماعية وسياسية مستقلة، فضلًا عن أنها رئيسة الجمعية الوطنية لمكافحة الفساد ومساهمة رئيسية في تأسيسها. مستشارة قانونية سابقة للUNDP  ولرئيس اللجنة البرلمانية للصحة، شاركت في صياغة قانون لسلامة الغذاء في لبنان عام 2012. متطوعة دائمة للدفاع عن قضايا حقوق الإنسان أمام المحاكم، وعضو مؤسّس وفاعل في عدة جمعيات نسائية: معهد القيادات النسائية العربية، جمعية نساء رائدات، الهيئة الوطنية لتفعيل دور المرأة في صنع القرار السياسي. عضو في لجنة المناطق في الرابطة المارونية وفي ال (ATFL): American Task Force for Lebanon

ألقت عدة محاضرات في ندوات دولية وإقليمية ومحلية عن تعزيز الديمقراطية في العالم العربي ومكافحة الفساد ودور الإعلام العربي في تعزيز الأمن القومي العربي، فاختيرت مع 130 إمرأة لبنانية في دليل " النساء الرائدات" لعام 2013، ترشّحت للانتخابات النيابية وفازت بالتزكية عام 2013، وكانت أول مرشحة لرئاسة الجمهورية عام 2014.

 

انطلاقًا من كونك رئيسة لحركة المواطنة كيف تخاطبين المواطنين الأحرار؟

من قلب وطننا الغالي لبنان، أقف على مشارف الأعياد، متأمّلةً في سريان الأماني الكبيرة في شرايين مواطنيتنا، آملةً لهذا التدفّق الغزير أن يصبَّ في بحر الوطنيّة الحقة والحقيقية، لتنبضَ قلوبُنا محبةً ونبرأ من فتك الأنانيّاتِ والمصالح الشخصية التي ما آتت علينا إلا وجعًا ودمارًا وشرذمة.

وأدعو كل مواطن حرّ، وكل مواطنة حرّة، أن يتركوا وراءهم مواريثَ الماضي السحيق من تبعيات وينظروا إلى مستقبل منفتح الصدر نحو الآخر، بغضِّ النظر عن كلّ مكسب ولون ومشرب وطائفة، مع الاحتفاظ بالإيمان وحرية المعتقد. وحركة المواطنة ولدت بعد مخاض عسير، بعد العديد من محاولات الحراكات المدنية لجمع شمل المجتمع اللبناني والمساهمة بتطوير وإنماء حركة سياسيّة جديدة، أساسها المشاركة المدنية وليس المحاصصة الطائفية والزبائنيّة والمحسوبيات، حركة تمثّل كل شرائح المجتمع اللبناني وتعتني بكل مناطقه، ترفض الحلول الترقيعية وتتطلع للمستقبل لتطويره من منظار التخطيط والدراسات والتنفيذ وليس المحاصصة و توزيع المغانم و المناصب...

 

الحراك الشعبي والشبابي وفي جزء كبير منه كان عفويًّا، وإرادة التغيير ظهرت لدى من شاركوا فيه لكنّ السؤال هو: هل من ساحة رياض الصلح، سيبدأ التغيير وكيف سيكون، ومن هي أدواته، وهل ستتم الإطاحة فعليًا بالطبقة الحاكمة، كما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن، أم أنّ تجربة جديدة ستقدم في لبنان وما هي؟

 بعد كلِّ الإنجازات التي حققناها بإضاءتنا الساطعة على كل التجاوزات والقفز فوق كل المعايير غير المقبولة من الفساد والاستبداد والتسلّط واغتصاب وطن، من قِبَل شذوذِ ساسةٍ تطغي غرائزُهم الشهوانية للسلطة والمال، على كل مواطنية وإيمان بالوطن ومواطنيه، فمن هنا ولجمع شمل المؤمنين به وبشعبه، جاءت حركة المواطنة توحيدًا شاملًا تجمع كل المبادىء والأسس والمطالب الأساسية، لتقدمَ نموذجًأ سياسيًّا بديلًأ للمجتمع اللبناني الذي ربّما لا يعي حقوقَه واستسلم لتأدية واجباتٍ فرضيّةٍ من قِبَل من يفرضون أنفسهم على شعب يرفضهم بمطلق ما يمارسون من شواذ، بل لدلّهم إلى طريق السلامة مع دولة مؤسساتٍ وعدالة اجتماعية ومساواة، يكون فيها احترام و ضمانة الحقوق والحريات العامة والخاصة شرطًا أساسيًا لبناء المجتمع الحرّ والمزدهر الذي نسعى إليه.

 

هل أنّ ما شهدته ساحة رياض الصلح من خلافات هو ما ينتظره لبنان الذي مع كل محاولة تغيير يأتي من يضع العوائق ليصبح شارع بمواجهة شارع؟

إذا نظرنا للعام 2015 وهو على مشارف النهاية بكل سلبياته وإيجابياته، نراه يلوح لنا برسالة تمنّي وتوصية بأن لا نفرِّط بما أنجزناه في نصفه الأخير من تضامنٍ واتّحاد، أن نتلاقى على ضفاف العام القادم ونحن نجدّد العهد لمتابعة الطريق كتفًا إلى كتفٍ مع كلِّ إخوتنا وأخواتنا وشركائِنا من أبناء وطننا الحبيب، إلى ما بعد الوصولِ لبرِّ أمانٍ وسلامٍ وازدهار. فالطريق ليست دائمًا مفروشة بالورود، بل علينا السعي وبذل الجهود لتحقيق غايتنا المنشودة ببناء وطنٍ حرٍّ مستقل، وشعبٍ سعيدٍ ومستقبلٍ مزهر.

هذا اختصارٌ وجيز نأمل أن يوصل رسالتنا، وإذ نطمئن اللبنانيين بأننا ما نزال بألف خير من خلال هذا الكمّ من المواطنية، ومواطنين يؤمنون بالحرية والاستقلال بالمعنى الأكيد، نطمئنكم أننا مستمرون معكم حتى النصر، وندعوكم للمشاركة معنا بمسيرتنا يدًا بيدٍ كي تكون سنة 2016  سنة بناءِ الجمهورية التي نطمح لها ونستحقها.

ونهاية لكم منتهى الحب وأصدق التمنيات من القلب إلى القلب، أن يكون العام الذي يفارقنا منطلقًا إلى القادم الأسعد على كافة الأصعدة، وأن تكون ذكرى ميلاد المسيح لهذا العام وكذلك ذكرى المولد النبوي الشريف، وعدًا بولادةٍ جديدةٍ لعهدٍ جديدٍ للبنان معكم وبكم ولكم... وكل عام وانتم والوطن بألف خير. وأشكر موقع أبعاد الإلكتروني بإطلالته الجديدة على استضافتي متمنيّةً له التقدّم والنجاح والاستمرارية، ودمتم بخير.

Comments التعليقات
كل التعليقات تعكس آراء الزوار فقط،
والموقع ليس مسؤولا عن ذلك.
عدد التعليقات: 0
لا يوجد أي تعليق، كن الأول و ضع تعليقك الان.
مقالات ذات صلة
  • لوحة فنية  19 اقتراحًا لحياة سعيدة     الكاتب: د. عبد الرحمن الخالدي

    02-Feb-2017قبل عامين دخلت عيادة طبيب مشهور في مومباي في الهند... وبعد ساعتين من الانتظار أخبرني السكرتير أنه لن يحضر بسبب ضغط العمليات.. غضبت لدرجة فكرت بسرقة اللوحة التي نالت إعجابي في غرفة الانتظار (ولكنني استهديت بالله وأخذت لها صورة بالجوال) ... لم تكن لوحة فنية أو صورة فوتوغرافية بل نصائح كتبت باللغة الإنجليزية تحت عنوان: 19 اقتراحاً للنجاح (وفضلت ترجمتها إلى 19 نصيحة لحياة سعيدة). تفاصيل

  • الرمان  الفوائد الصحية للرمان

    17-Feb-2017يمنح تناول الرمان العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وتشمل هذه الفوائد ما يلي: - النشاط المضاد للأكسدة: يحتوي الرمان على مضادات أكسدة تعمل بنسبة كبيرة على محاربة أمراض السرطان، وأمراض القلب، والشرايين، والأمراض الالتهابية وغيرها، وقد تبيّن أنّ عصير الرمان يقلّل من تنشيط المواد المسرطنة ويحمي الخلايا، وله تأثيرات وقائية من أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل خفض الكولسترول الكليّ والكولسترول السيء وضغط الدم وغيرها. تفاصيل

مكتبة الصور
إشتركْ في القائمة البريدية
إرسال دعوة الى صديق
Click To Switch The Display...